الثقة بالنفس شئ على قدر كبير من الأهمية, لا ينتبه له من ينعون دوما على الظروف. ولكن “واثق الخطوة يمشى ملكا” كما غنت “أم كلثوم” فالواثق بنفسه يصنع قدره, فأنت سيد مصيرك.
فى عدة خطوات بسيطة –قدر الامكان- سنحاول التعرف على أبرز معوقات الثقة بالنفس, وكيفية مواجهتها والتغلب عليها..
1- أعرف السبب فى ضعف ثقتك بنفسك. عندما تعرف السبب يمكنك التعامل معه.
مالذى يضعف ثقتك بنفسك؟ سؤال أنت وحدك قادر على الاجابة عليه. وعلى اجابتك ستتوقف النتائج. هل هو سبب معين/ شخص ما/ مكان/ بل ربما يكون حالة الطقس. معرفة السبب أول خطوة نحو استعادة ثقتك بنفسك, فأول العلاج هو معرفة المشكلة.
10 أشيــاء يجـب أن تفعلهـــا قبــل أن تمـــوت!
2- تحرّك، أفضل علاج لفقد الثّقة هو العمل. تحمّل مسؤولية نفسك ولا تلم أحداً.
لا تلومن الا نفسك. فالأمر كله بيدك أنت, فلم لا تبدأ بتصحيح شئ ما, مهما بدا لك صغيرا -لا تحقرن صغيرة, فان الجبال من الحصى- .. انظر للدائرة التى تتحرك فيها وأوجد الخلل واتأخذ خطوة وفعل بأتجاه الحل, صدقنى ستدهشك نتائجك.
3- لا تدع الأفكار السلبية تسيطّر عليك. أوقفها حالاً.
لا شئ يدمر المرء من الداخل للخارج كالأفكار السلبية, ورغم كونها أفكار فان تأثيرها مادى وملحوظ, فالفكرة تنمو ببطء وفعالية كبيرة حتى تصبح واقع لصاحبها ومتى استولت على عالمك الداخلى, فقد تمت لها السيطرة.. فراقب أفكارك ومحّصها, وأستبدل الجيدة منها بما لا جدوى منهـا
4- تذكّر أنّ هذه الأزمة ستنتهي.
نعم ستنتهى كما انتهت عشرات من قبلها. تذكر كم أزمة مرت بك وظل القلق يعصف بك, ولكنك مازلت حيا ترزق.. الثقة بالنفس تجعلك ترى هذا واقعا ملموسا, فتنبه للأهم وهو ضرورة التعلم من هذه المواقف.. ما العبر والدروس المستفادة من وراء الأزمة حتى لا تتكــرر ..
9 أفكــار تجعـل حيـاتك مثيــرة ورائعـــة !
5 – تواصل مع آخرين عاشوا مثل هذه الأزمة ويمكنهم رفع معنوياتك.
أنت لا تعيش على هذه الأرض وحدك. هناك حتما مئات بل ألاف الأشخاص مروا بتجربتك, ويمكنهم اثراء معرفتك بخبراتهم الخاصة فى هذا الأمر. لا تخشى السؤال, حتى لو قوبلت بالرفض مرات عدة. فمعرفة الى ماذا سينتهى الأمر ستساعدك على تجاوزه بكل سهولة.
6- كف عن مقارنة نفسك بالآخرين.
أحد الأفخاخ التى نهوى فيها بأرادتنا الخاصة, ان تقارن نفسك بغيرك .. فهذا سباق لا ينتهى, ولا يوجد فيه رابح. الأجدى والأصح ان تقارن نفسك بنفسك, فاذا ما وجدت أنك اليوم أفضل من أمس فأنت على الدرب سائر. والعكس صحيح.
7 – انتبه فربّما كنت أنتَ من يقف في طريق تطوّرك الذاتي.
لا ينتبه العديد من الناس انهم كثيرا ما يكبحون جماح قواهم الخاصة بأنفسهم. فكلما رددت لنفسك ان هذا صعب وهذا مستحيل وذاك بعيد المنال, فأنت فعليا تضيف أثقال الى أكتفاك وأنت ماض بطريقك, ولا تلبث ان يقعدك عدم الثقة بنفسك عن المضى, فلا تنالك الا الحسرة والندم بعد فوات الآوان.
8- أفعل ما تحب.
كلما مارست وعملت على الأشياء التى تحبها وتستمتع وأنت تؤديها, كلما كان المردود والعائد عليك أكبر, فتزداد ثقتك بنفسك قوة. وتدور الدائرة وتنتقل من نجاح الى لآخر, فعلى قدر أهل العزم تأتى العزائم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق