10 آلاف مسكن فردي «باطل» لسُكان الأحواش

“النهار” تنشر قائمـة البلـديات المعنيـــة بالـبرنامـج

مُراعاة النّمط العُمراني لكلّ منطقة ومساكن «سبيسيال» للفلاحين

أطلقت وِزارة السّكن والعمران والمدينة، صيغة سكنية جديدة خاصة بسُكان الأحواش، ستتكفّل بتمويل برنامج لبناء قُرابة 10 آلاف مسكن بنسبة 100 ٪، وسيُراعى فيه النمط العمراني الخاص بكل منطقة، كما سيتمّ منح هذا المشروع الأولوية في المشاريع التي سيتمّ إطلاقها. وصرّح مدير التعمير بولاية العاصمة، علي بن ساعد لـ«النهار»، أنّ وزارةالسكن والعمران والمدينة، أشرفت على اجتماع الخميس الماضي، جمع الفاعلين في قطاع السكن، وتمت دراسة المشروع الجديد الذي يتضمّن عملية إسكان العائلات التي تقطن في الأحواش من أجل تسوية عاجلة لوضعيتهم.وحسب ذات المتحدّث، فإنّ أكثر من 9800 عائلة ستستفيد من هذا البرنامج السّكني الجديد، وذكر أنّ الحُكومة ستموّل هذا المشروع بنسبة 100 ٪، حيث لن يترتب على المواطن دفع أيّ مبلغ مالي قبل الإنجاز أو حتى بعد تسلّمه المفاتيح. وأفاد ذات المُتحدث، أنّ الوزارة قررت مراعاة النمط السكني الذي توجد به الأحياء، حيث سيكون متميّزا خاصة بالنسبة للمناطق شبه الريفية بالعاصمة والتي سيستفيد أصحابها الذين يمارسون نشاطا فلاحيا أو رعويا من مساكن شبه ريفية واسعة. وأفاد مُحدّثنا على هامش الزيارة الميدانية التي قادت والي العاصمة عبد القادر زوخ، أمس، إلى المقاطعة الإدارية لبئرمراد رايس، أنّ الفكرة جاءت بطلب من ولاية العاصمة ووزارة السكن والعمران والمدينة، حيث تقرّر إنجاز مساكن أُطلق عليها بـ«المساكن الجاهزة»، وستمسّ كل بلديات العاصمة التي توجد بها قرابة 10 آلاف عائلة، وأفاد أنّ الوزارة ستنطلق في مرحلة دراسة الأراضي التي توجد فوقها هذه الأحواش، ومدى ملاءمتها للمشروع وطبيعة المنطقة.ويأتي هذا الاجتماع بعد تصريح الوالي عبد القادر زوخ، قبل أيام، الذي شدّد فيه على ضرورة تسوية وضعيات سكان «الأحواش»، ومنح ساكنيها عقود ملكية لمساكنهم وممتلكاتهم أو نقلهم إلى مساكن اجتماعية لائقة، غير أنّ الوزارة قرّرت تسوية وضعية هذه الأحواش نهائيا على مستوى 50 بلدية بالعاصمة، وهي 57 بلدية الموجودة، عدا الأبيار، وحيدرة، والمُرادية، والجزائر الوسطى، وبئرمراد رايس، المدنية، ودالي ابراهيم. ومن جِهته، أكّد والي العاصمة عبد القادر زوخ، خلال زيارته للمقاطعة الإدارية لبئر مراد رايس، على ضرورة التسوية الفورية لجميع البيوت الموجودة في المناطق التي تشهد أشغالا لبرامج «تصب في إطار المنفعة العمومية» ومنحهم الأولوية في الإسكان.

رابط الموضوع : Ennahar